لا تزال تداعيات الهجوم الداعشي في محافظة ديالى مستمرة، فبعدما تعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الجمعة، بإطلاق عمليات عسكرية لملاحقة بقايا التنظيم الإرهابي، ثأراً للضحايا، كُشفت تفاصيل جديدة عن العملية.
فقد أفاد مسؤولون أمنيون بأن عناصر من تنظيم داعش الإرهابي استغلوا، الجمعة، نوم الجنود وغافلوهم بهجوم مباغت مطلقين النار عليهم عشوائيا ما أدى إلى وفاة 11 عنصرا، وذلك وفقا لما نقله تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
عطلوا الكاميرات
وأضافت المعلومات أن العناصر الداعشية قامت بتعطيل الكاميرات وتحطيم مدخل المعسكر قبل وقوع الهجوم.
يذكر أن رئيس الحكومة العراقية كان ترأس اجتماعا طارئا الجمعة، للقيادات الأمنية والعسكرية توعد فيه بالثأر عبر عمليات عسكرية لملاحقة فلول داعش الإرهابي والإطاحة بقياداته.
وأضاف بيان لمكتب الكاظمي، أن الاجتماع استعرض التطورات الأمنية في عموم البلاد وعلى الحدود وأن الكاظمي وجه بمضاعفة الجهد الأمني على الحدود العراقية السورية، بعد الأحداث التي شهدها سجن الحسكة في سوريا.
وأشار إلى أن الكاظمي أكد على المباشرة بإعادة تقييم لقيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة ديالى.
وكانت مراسلة "العربية/الحدث"، أفادت في وقت سابق الجمعة، بمقتل 11 جنديا بهجوم للتنظيم، شمال المحافظة وذلك في إطار العملية الأمنية التي أعلنت عنها القوات العراقية الأربعاء، وبدأت بتدمير أوكار تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، احتوت على متفجرات وصواريخ في محافظة ديالى.
يذكر أن هذا الهجوم أتى متزامناً مع إعلان التحالف الدولي أن التنظيم لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً للأمن في سوريا والعراق.
