شريط الأخبار

تعيش حياة صعبة الآن.. أرملة يونس شلبي تكشف آخر أيامه

تعيش حياة صعبة الآن.. أرملة يونس شلبي تكشف آخر أيامه
كرمالكم :  
شكت أرمة الفنان الراحل يونس شلبي السيدة «سيدة» من ظروف اجتماعية ومعيشية صعبة ومن الوحدة وعدم الاهتمام، حيث قالت إنها تَشعر دائماً بوجوده حتى بعد رحيله، كما أن الناس ما زالت تسألها عنه وعن حاله ظناً منهم أنّه على قيد الحياة، مشيرة إلى أنّه كان مريضاً منذ عام 1995 وأجرى العديد من العمليات.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج «يحدث في مصر»، على قناة «mbc مصر»: «نحن أسرة مترابطة، وابن عمي متزوج أخته الكبيرة، وبدأ التعارف من طرف ابن عمي، ولم أشعر يوماً بفارق السن بيننا، ونحن بنات الريف نحب الحنان والعاطفة والترابط، ومن يتزوجنا سيحافظ علينا ويصوننا، وعندنا في الريف ليس لنا علاقة بالرجل ولا بعمله وما يمتلكه.. أنا مهمتي الرئيسية هي الاهتمام بالبيت والأولاد».
وتابعت: « أعجبت به كرجل وليس كفنان، وشاهدت كل أعماله، وأول ما أذيعت مسرحية مدرسة المشاغبين كنت أحب مشاهدته لأنه كان يضحكني ويسعدني جداً.. يونس شلبي كان رجلاً محترماً وطيباً وحنوناً، وفيه كل حاجة حلوة»، وكشفت زوجة الراحل يونس شلبي: «كنت أحضر معه كواليس مسرحية الدبابير، حيث كنا معه خلال عرض المسرحيات.. وفي وقت الفراغ كان يأخذنا ليُرَفِّه عنا ويسعدنا.. وكان يحب كل الناس من حوله، وكان يخرج هو أصحابه يسهر معهم، مثل الفنان الراحل حسن مصطفى وزوجته ميمي جمال».
وتابعت: «المرض كان أصعب حاجة، لأن أبناءنا كانوا صغاراً، حيث بدأ يظهر عليه المرض وكانت ابنتي الكبيرة في المرحلة الثانوية، فكان رحمه الله بنى بيتاً وخَصص لكل بنت من بناته شقة، كما خصص استديو يشتغل فيه كمشروع، وهناك مكان لي أنا وهو، وعندما تعب اضطررنا لبيع البيت لأني دخلت في تطورات عمليات كثيرة واحتياجنا للأموال، حيث كنت أبيع ما نمتلكه لأني كنت في حاجة لأكياس الدم أو عمليات، وكفاية إني ربيت ولادي وعلمتهم، وهو كان كل مشكلته إن ولاده يتعلموا جيداً. أما الآن فنحن نعيش في شقة بمساكن الشروق بعد ما كنا نسكن أمام المنصة، والناس كانت تقول لنا كيف تسكنون هنا الآن؟!». وعن مصدر رزقها حالياً قالت: «أنا أعيش بمعاش النقابة، وتكفينا رعاية الله علينا و(طبطبة) ربنا علينا».
ومن جانبها، قالت ابنته سارة يونس شلبي: «أبي رحمه الله في البيت كان حنوناً جداً علينا، حيث كان مختلفاً عن الشاشة والشهرة كلياً، كان معانا حاجة تانية، فيعرف يفصل ما بين شغله وبين البيت، وعندما تعرض مسرحية من مسرحياته على التليفزيون كان يجلس معنا يشاهدها ويحكي لنا الكواليس كلها. خلال حياته معنا كان يتم تكريمه في المسرح القومي وأخذني معه وكانت تجلس بجواري الفنانة دلال عبد العزيزة (يرحمها الله)».
وأضافت سارة يونس شلبي: «قبل وفاة أبي كان قَدّم مسلسلاً مع الفنان سمير غانم الله يرحمه، وكنت صغيرة وقتها حيث كانت أول مرة أرى على الحقيقة الفنان سمير غانم وأحببته جداً. أنا أحببت كل أصحاب بابا مثل الفنان الراحل سعيد صالح».
واختتمت ابنة يونس شلبي حديثها: «أصحابي كانوا يحبون أبي جدا، وكانوا يعددون إنجازاته من مسرحيات ومسلسلات»

مواضيع قد تهمك