نفذت وزارة المياه والري/ سلطة المياه مديرية الرقابة الداخلية، الاثنين، خلال حملة أمنية كبيرة بالتعاون مع وزارة الداخلية ومديرية الأمن العام والإدارة الملكية لحماية البيئة وشركة الكهرباء الوطنية وهيئة تنظيم قطاع الطاقة، حملة أمنية موسعة في منطقة الشونة الجنوبية- قرب سد الكفرين يرافقهم كوادر الرقابة الداخلية ومديرية الأحواض المائية ومديرية المشاغل المركزية لضبط وردم آبار وإزالة اعتداءات على مصادر المياه المتكررة.
وأسفرت الحملة عن ردم 11 بئرا مخالفة محفورة في أراضي تعود للدولة معتدى عليها بطريقة غير قانونية، تقوم بسحب الآلاف من الأمتار المكعبة بالساعة من المياه لتزويد مزارع مخالفة وبيع صهاريج بوساطة تمديد خطوط رئيسة لتزويدها بكميات مسروقة.
وبينت الوزارة أنه بناء على المعلومات المتوفرة، تم تنسيق الحملة ومداهمة الموقع صباح الاثنين، والبدء بعمليات الردم للآبار المخالفة وإزالة جميع الاعتداءات المخالفة التي تزود مزارع عبر تمديد خطوط رئيسة بأقطار كبيرة لمسافات طويلة، وتمديدها إلى عدد من المزارع الكبيرة في المنطقة.
واستكملت الكوادر الفنية في مديرية المشاغل المركزية ومديرية الأحواض المائية عملية ردم الآبار المخالفة وإزالة البنية التحتية كافة مع هيئة الطاقة وشركة الكهرباء الوطنية التي تمتد على مسافات ومواقع عديدة حيث تم إزالة خطوط الكهرباء الرئيسة المسحوبة من الخطوط الكهربائية الرئيسة وربطها على لوحات تحكم لتشغيل الآبار وكذلك خطوط المياه الممتدة لمسافات طويلة وفصل خطوط المياه المخالفة ومصادرة (4) لوحات للتحكم وكوابل كهرباء بطول 700 متر، وتم إعداد الضبوطات الخاصة بالحملة وإحالة الأوراق إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية بالخصوص.
وأكدت سلطة المياه أن حملتها وجهودها مع وزارة الداخلية ومديرية الأمن العام والجهات الأخرى مستمرة في جميع المناطق، وسيتم اتخاذ أقصى العقوبات بحق كل من تسول له نفسه المساس بالمقدرات المائية، معربة عن تقديرها للدعم الكبير من مديرية الأمن العام وخاصة مدير شرطة غرب البلقاء ومدير درك الوسط ومرتباته وضباطه وأفراده كافة، وكذلك المواطنين الذين يقومون بالإبلاغ عن مثل هذه الاعتداءات.



