دعا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، "الإسرائيليين إلى الاحتجاج على الحكومة والمطالبة باتخاذ إجراءات بشأن أخطائها المختلفة".
كما دعا باراك "الجمهور الإسرائيلي إلى محاصرة الكنيست (برلمان الاحتلال) .
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن باراك قوله، إن "30 ألف إسرائيلي بحاجة إلى التخييم خارج الكنيست ليل نهار، ويجب أن يفعلوا ذلك حتى يفهم نتنياهو أن وقته قد انتهى وأن الجمهور لم يعد يثق به".
وكرر باراك ادعاءاته بشأن "الغضب الشعبي المتزايد من تعامل الحكومة مع الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس، وعدم محاسبة نتنياهو وحكومته بشأن هجوم 7 أكتوبر".
تحديد موعد للانتخابات
وزعم باراك، أنه "من الأهمية بمكان أن يتحد الإسرائيليون معا ويطالبون الحكومة باتخاذ إجراءات ومساءلة، على أن تكون الخطوة الأولى هي تحديد مواعيد لإجراء انتخابات جديدة".
ورأى أنه "عندما يفهم نتنياهو أنه لا توجد ثقة عامة به، وأن ثلاثة من كل أربعة إسرائيليين يطالبونه بالاستقالة، وعندما يتم إغلاق الدولة - سيدرك نتنياهو أن وقته قد انتهى".
وحول الانتخابات، قال: "إذا تمكنا من الدعوة لإجراء انتخابات حتى نهاية آذار/مارس، فلا يزال هناك وقت لإجراء الانتخابات في حزيران/يونيو، وهو أمر بالغ الأهمية".
ورسم باراك، أوجه تشابه تاريخية من خلال الإشارة إلى رئيسة الوزراء السابقة غولدا مئير، التي استقالت بعد حرب أكتوبر في عرض علني للمسؤولية.
يشار إلى أن باراك خدم في عهد نتنياهو نائبا لرئيس الوزراء من 2007 إلى 2013، إلا أنه حافظ على موقف انتقادي من نتنياهو.
وهذه المقابلة ليست الأولى التي تنتقد نتنياهو بشكل مباشر، وكان انتقد في السابق خطط حكومة نتنياهو للإصلاح القضائي.