خفضت محكمة بداية جزاء إربد، بصفتها الاستئنافية، عقوبة سيدة ضبطت وهي تسخر ابنتيها لأعمال التسول في منطقة الصريح بلواء بني عبيد في مدينة إربد، من الحبس مدة عامين إلى الحبس مدة 6 أشهر.

وكانت محكمة صلح جزاء بني عبيد أدانت المتسولة بجرم تسخير الغير بقصد التسول وحبسها مدة عامين، بالإضافة إلى الحبس 6 أشهر؛ كونها مكررة في أعمال التسول.

وبالمحصلة، اتخذت المحكمة العقوبة الأشد وهي الحبس مدة عامين، كذلك مصادرة المبلغ المضبوط مع المتسولة وهو (ديناران و50 فلس) وتسليمه إلى وزارة التنمية الاجتماعية لصرفه على الجهات والمؤسسات التي تُعنى بالمتسولين.

وكانت المتسولة بعد أن تم ضبطها، أحيلت إلى مدعي عام محكمة صلح جزاء بني عبيد لملاحقتها عن جرمي التسول وتسخير الغير بقصد التسول.

ووفق الوقائع التي قنعت بها المحكمة، فإنه أثناء قيام منظمي الضبط بالوظيفة الرسمية ضمن منطقة الاختصاص (لجنة مكافحة التسول / التنمية الاجتماعية) تم ضبط المشتكى عليها تقوم بالتسول وبتسخير بناتها (الأحداث) للقيام بأعمال التسول، ونُظم الضبط اللازم بحقها وضُبط بحوزتها مبلغ مالي وقدره (ديناران و50 فلس) وجرت الملاحقة.

وفسخت المحكمة قرار صلح الجزاء من حيث مقدار العقوبة المحكومة بها المشتكى عليها (المستأنفة)، وذلك لظروف القضية ولاعتراف المشتكى عليها (المستأنفة) الذي سهل مهمة المحكمة ولإتاحة الفرصة لها لعيش حياة حرة كريمة ولتعديل سلوكها ونهج السلوك السوي والقويم، مما تعتبره المحكمة من الأسباب المخففة التقديرية، لتصبح العقوبة 6 أشهر فقط.

الغد- موفق كمال