في مؤتمر صحفي حاشد في البيت الابيض اعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب دعمه للمبادرة التي اطلقها وزير الداخلية الاردني مازن الفراية لتخفيف العادات الاجتماعية الاردنية ، واضاف أن الاردنيين شعب طيب ونشيط ولكنهم يهدرون اوقاتهم واموالهم وجزء منها مساعدات امريكية في طقوس وعادات شكلية ثقيلة..
وفي رده على سؤال لمراسلة الجزيرة وجد الوقفي قالت فيه أن وزارة الداخلية الاردنية عجزت عن اقناع حتى رجال الدولة بالمبادرة فمالذي يضيفه دعمكم يا سيادة الرئيس ؟؟ قال ترامب نحن نستطيع وسنفرض اجراءات ضد رجال الدولة الذين يخرقون المبادرة من بينها منعهم من دخول الولايات المتحدة الامريكية أو المشاركة في احتفالات سفارتنا بعمان بالعيد الوطني الامريكي وأية مناسبات اخرى ومنع قبول ابناءهم في الجامعات الامريكية.
هتفت بصوت مرتفع وانفعال ( عاش الرئيس ترامب ) فاذا بي أسقط من حافة السرير الى الارض وصوت يقول (بسم الله اسم عليك كابوس ؟؟ اشرب ميه .. إشرب ..).
لم يكن كابوسا بل كانت المرة الاولى التي احببت وايدت فيها دونالد ترامب كان شعورا غامرا بانتصار داخلي على كبار رجال الدولة والمال والاعمال من اصحاب دولة ومعالي وسعادة وعطوفة وأرصدة بنكية مهولة وكل ما يخطر ببالكم من القاب الذين عجت بهم القاعات الكبرى في عدة مناسبات خطوبة الاسبوع الماضي ، ولكنه كان حلما وسقط .
اتخيل ان الرجل المحترم وزير الداخلية كان يفرك كفيه أسفا وهو يشاهد صور كافة طبقات رجال الدولة يقفون مع الراسمالية الوطنية ليدفنوا مبادرته الجميلة في البحر الميت .. اطمئن معالي الوزير لم يشارك اي سياسي معارض ( من إياهم ) في تلك الجاهات ، وهكذا لم يجد وزير الداخلية من يقف الى جانبه سوى المعارضة السياسية ، وهذا مالا يحدث في اي دولة ان تلتقي المعارضة مع وزارة الداخلية .
يحدث فقط في الاردن ان تطلق الحكومة مبادرة اجتماعية وأول من يرفضها ويدفنها رجال الحكومات ،، ويقبلها الفقراء والمعارضون السياسيون.
وفي رده على سؤال لمراسلة الجزيرة وجد الوقفي قالت فيه أن وزارة الداخلية الاردنية عجزت عن اقناع حتى رجال الدولة بالمبادرة فمالذي يضيفه دعمكم يا سيادة الرئيس ؟؟ قال ترامب نحن نستطيع وسنفرض اجراءات ضد رجال الدولة الذين يخرقون المبادرة من بينها منعهم من دخول الولايات المتحدة الامريكية أو المشاركة في احتفالات سفارتنا بعمان بالعيد الوطني الامريكي وأية مناسبات اخرى ومنع قبول ابناءهم في الجامعات الامريكية.
هتفت بصوت مرتفع وانفعال ( عاش الرئيس ترامب ) فاذا بي أسقط من حافة السرير الى الارض وصوت يقول (بسم الله اسم عليك كابوس ؟؟ اشرب ميه .. إشرب ..).
لم يكن كابوسا بل كانت المرة الاولى التي احببت وايدت فيها دونالد ترامب كان شعورا غامرا بانتصار داخلي على كبار رجال الدولة والمال والاعمال من اصحاب دولة ومعالي وسعادة وعطوفة وأرصدة بنكية مهولة وكل ما يخطر ببالكم من القاب الذين عجت بهم القاعات الكبرى في عدة مناسبات خطوبة الاسبوع الماضي ، ولكنه كان حلما وسقط .
اتخيل ان الرجل المحترم وزير الداخلية كان يفرك كفيه أسفا وهو يشاهد صور كافة طبقات رجال الدولة يقفون مع الراسمالية الوطنية ليدفنوا مبادرته الجميلة في البحر الميت .. اطمئن معالي الوزير لم يشارك اي سياسي معارض ( من إياهم ) في تلك الجاهات ، وهكذا لم يجد وزير الداخلية من يقف الى جانبه سوى المعارضة السياسية ، وهذا مالا يحدث في اي دولة ان تلتقي المعارضة مع وزارة الداخلية .
يحدث فقط في الاردن ان تطلق الحكومة مبادرة اجتماعية وأول من يرفضها ويدفنها رجال الحكومات ،، ويقبلها الفقراء والمعارضون السياسيون.
