ذكر تقرير نشره موقع إسرائيلي أن أكبر ملجأ نووي في تل أبيب، ظل مغلقا أمام الجمهور منذ حرب الخليج (1990) ولم يُفتح بعد، وكشف التقرير عن إهمال خطير في تشغيله.
وذكر موقع "همقوم هاخي حام" أن الملجأ موجود تحت مبنى المحطة المركزية الجديدة جنوب المدينة، ومصمم لاستيعاب 16 ألف شخص، ومزوّد بمولدات كهربائية للطوارئ، لكنه بقي طوال فترة الحرب الأخيرة مغلقا ومغمورا بالمياه، في انتهاك واضح للقانون، مما حرم سكان المنطقة من أحد أهم مرافق الحماية في البلاد.
وأشار الموقع إلى أن هذا الإهمال يمثل إخفاقا جسيما، لا سيما في ظل تصاعد التهديدات التي تواجه الجبهة الداخلية بسبب الحرب مع إيران، التي تُعد أكثر خطورة من أي تهديد سابق تعرضت له إسرائيل.
خط دفاع إستراتيجي
ولم يُفتح هذا الملجأ، الذي صُمم ليكون خط دفاع إستراتيجي لسكان جنوب تل أبيب، أمام الجمهور وظل مغلقا، ومن مدخل واحد فقط، وهو بعيد عن المنطقة السكنية.
وكشف الموقع أن نحو نصف الملاجئ العامة في إسرائيل غير صالحة للاستخدام. فمن بين 12 ألفا و601 ملجأ عاما، هناك 20% غير صالحة تماما، و25% تُصنف بصلاحية منخفضة.
والوضع أكثر خطورة بالنسبة للملاجئ الخاصة المشتركة التي من المفترض أن تخدم 2.5 مليون شخص، إذ إن المؤسسة الأمنية لا تملك بيانات دقيقة عن حالتها.
ويختم التقرير بالإشارة إلى أن ما كان يُفترض أن يكون ملاذا آمنا في أوقات الخطر، تحول إلى مكان مهمل تصعب صيانته وتنظيفه وسط إحدى أكثر المناطق هشاشة في تل أبيب.
المصدر: الصحافة الإسرائيلية