د. بسام العموش
تقدير الموقف مصطلح عسكري يعني دراسة واقع الخصوم ، و معرفة الإمكانات ، ومن ثم الحساب الدقيق كي يتمكن صاحب القرار من اتخاذ قراره.
ونحن بأمس الحاجة لهذا الأمر وبخاصة أننا في منطقة مضطربة منذ قيام الكيان الغاصب. وها نحن أمام حرب مشتعلة بين الكيان وإيران وزاد الطين بلة دخول أمريكا على خط الحرب بشكل مباشر بما تملكه من إمكانات عسكرية وتكنولوجية وذرية وجرثومية وهيمنة في أعالي البحار وقواعد منتشرة في العديد من مناطق العالم وبخاصة منطقتنا.
تقدير الموقف يحتاجه الجميع كي لا يقع في دائرة الندم بعد فوات الأوان، كما تحتاجه الدول في المقام الأول فالأحزاب والاتجاهات بل حتى التجار ورجال الاستثمار بحاجة لهذا المنطق في التصرف واتخاذ القرار، وأزعم أن الفرد بحاجة لهذا كما تحتاجه الحكومات.
لو أردت تطبيق ذلك علينا في الأردن لأدركت سر
دعوة الأردن لوقف الحرب على غزة، وحرب الاحتلال مع إيران، وكثافة الاتصالات الدبلوماسية والسياسية عربياً ودولياً، ودعوته لرص الصف الداخلي، وضرورة الوعي بالجهود المضنية التي يقوم بها الجيش والأمن لحفظ الأردن و أمنه و استقراره.
نحتاج في هذه الظروف لرص الصفوف و تأجيل ما نختلف عليه لوقت آخر . بالطبع هذا لا يعفي الادارة من الاصلاح والشعور بوجع الناس كي نحقق وحدة الصف حتى تمر عواصف المنطقة فهي عواصف لا تصمد أمامها الدول الضعيفة التي لا تحسن تقدير الموقف.
د. بسام العموش
تقدير الموقف مصطلح عسكري يعني دراسة واقع الخصوم ، و معرفة الإمكانات ، ومن ثم الحساب الدقيق كي يتمكن صاحب القرار من اتخاذ قراره.
ونحن بأمس الحاجة لهذا الأمر وبخاصة أننا في منطقة مضطربة منذ قيام الكيان الغاصب. وها نحن أمام حرب مشتعلة بين الكيان وإيران وزاد الطين بلة دخول أمريكا على خط الحرب بشكل مباشر بما تملكه من إمكانات عسكرية وتكنولوجية وذرية وجرثومية وهيمنة في أعالي البحار وقواعد منتشرة في العديد من مناطق العالم وبخاصة منطقتنا.
تقدير الموقف يحتاجه الجميع كي لا يقع في دائرة الندم بعد فوات الأوان، كما تحتاجه الدول في المقام الأول فالأحزاب والاتجاهات بل حتى التجار ورجال الاستثمار بحاجة لهذا المنطق في التصرف واتخاذ القرار، وأزعم أن الفرد بحاجة لهذا كما تحتاجه الحكومات.
لو أردت تطبيق ذلك علينا في الأردن لأدركت سر
دعوة الأردن لوقف الحرب على غزة، وحرب الاحتلال مع إيران، وكثافة الاتصالات الدبلوماسية والسياسية عربياً ودولياً، ودعوته لرص الصف الداخلي، وضرورة الوعي بالجهود المضنية التي يقوم بها الجيش والأمن لحفظ الأردن و أمنه و استقراره.
نحتاج في هذه الظروف لرص الصفوف و تأجيل ما نختلف عليه لوقت آخر . بالطبع هذا لا يعفي الادارة من الاصلاح والشعور بوجع الناس كي نحقق وحدة الصف حتى تمر عواصف المنطقة فهي عواصف لا تصمد أمامها الدول الضعيفة التي لا تحسن تقدير الموقف.