أصبح الشوفان من أكثر الأطعمة شيوعًا في وجبات الإفطار والأنظمة الصحية حول العالم، نظرًا لفوائده المتعددة وقيمته الغذائية العالية، وأكد خبراء التغذية أنه خيار مثالي لمن يسعى إلى نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر المفيدة للجسم.
 فوائد الشوفان المتعددة
	
يُعرف الشوفان بقدرته على تحسين عملية الهضم بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف التي تُسهم في الوقاية من الإمساك وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، كما يحتوي على مركب بيتا جلوكان الذي يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار، ما يجعله مفيدًا لصحة القلب.
ويُعد الشوفان أيضًا خيارًا مثاليًا لمرضى السكري، إذ يوفّر طاقة ثابتة ويُحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم، بفضل كونه من الكربوهيدرات بطيئة الامتصاص.
أما في أنظمة التحكم بالوزن، فيساعد الشوفان على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يُقلل من تناول السعرات الحرارية، كما يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن المهمة مثل، الحديد والمغنيسيوم والزنك والفوسفور، إلى جانب مضادات الأكسدة التي تدعم مناعة الجسم وصحته العامة.
 الجانب الآخر من الشوفان
	
رغم كل تلك المزايا، يحذر الخبراء من الإفراط في تناول الشوفان، إذ يمكن أن يُسبب الغازات والانتفاخ بسبب الألياف الزائدة، خصوصًا عند البدء في تناوله بكميات كبيرة، كما أن سعراته الحرارية العالية قد تؤدي إلى زيادة في الوزن إذا لم يُستهلك باعتدال.
وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤثر الإفراط في تناوله على امتصاص بعض العناصر الغذائية الأساسية في الجسم، أما الأشخاص المصابون بـ الاضطرابات الهضمية أو حساسية الجلوتين، فعليهم الحذر من تناوله إلا إذا كان موثّقًا بعبارة خالٍ من الجلوتين، لتجنّب التلوث المتبادل مع الحبوب الأخرى.



